قصر باكنغهام
إذا كنت ترغب في تجربة نمط الحياة الملوكية وزيارة أحد المعالم الشهيرة في لندن، فإن قصر باكنغهام هو الخيار الأمثل.
القصر مذهل بشكل لا يصدق وله تاريخ رائع. تابع القراءة لاكتشاف المزيد عن هذا المكان الرائع.
تاريخ موجز لقصر باكنغهام
يتمتع قصر باكنغهام بتاريخ غني يمكن إرجاعه إلى أوائل القرن السابع عشر عندما تم بناؤه في الأصل كمنزل ريفي لدوق باكنغهام. كانت الأرض التي تم تشييدها مملوكة للقطاع الخاص لأكثر من مائة عام.
في عام 1761، اشترى الملك جورج الثالث منزل باكنغهام كمقر إقامة لزوجته الملكة شارلوت. وبمرور الوقت، تم توسيع القصر وأصبح يضم الآن حدائق كبيرة. وهو حاليًا المقر الخاص للعائلة المالكة ويحمل أهمية كبيرة كرمز للنظام الملكي البريطاني. بالإضافة إلى ذلك، فهو بمثابة مكان لمختلف الاحتفالات والمناسبات.
الإقامة الملكية للملوك البريطانيين
قصر باكنغهام، الذي كان يُعرف في البداية باسم منزل باكنغهام، بناه الملك جورج الرابع في أواخر القرن الثامن عشر ثم تحول فيما بعد إلى قصر في عهد الملكة فيكتوريا. لقد كان المقر الرسمي للملوك البريطانيين منذ عام 1837 ويعمل أيضًا كمركز إداري للنظام الملكي.
القصر، الذي سمي على اسم دوق باكنغهام، ليس فقط مقر إقامة العائلة المالكة ولكنه يمثل أيضًا الأمة البريطانية. يقع في منطقة وستمنستر وهو مكان كبير للمناسبات الاحتفالية. بالإضافة إلى ذلك، يضم فندقًا فاخرًا يسمى The Rubens at the Palace.
عمارة وتصميم قصر باكنغهام
بقي المقر الملكي للملوك البريطانيين، الذي كان يسمى في الأصل منزل باكنغهام، في نفس الموقع منذ عام 1703. وقد تم تشييده لأول دوق باكنغهام ونورماندي وفقًا لتصميم ويليام ويند. يشتمل الهيكل على كتلة مركزية كبيرة مكونة من ثلاثة طوابق وجناحين أصغر لأغراض الخدمة.
ويتجلى حب الملك للعمارة الفرنسية الكلاسيكية الجديدة في التصميم الخارجي للقصر. خضع القصر لتجديدات متعددة ويضم حاليًا 775 غرفة، بما في ذلك الغرف الرسمية وغرف النوم الملكية وغرف الضيوف وغرف نوم الموظفين والمكاتب والحمامات.
أحداث مهمة في تاريخ قصر باكنغهام
يتمتع قصر باكنغهام بماضٍ مهم، حيث تحدث لحظات مهمة طوال فترة بنائه. أحد الأحداث البارزة كان عندما اشترى الملك جورج الثالث القصر عام 1762 لزوجته الملكة شارلوت.
كان هذا بمثابة لحظة مهمة في تاريخ القصر، كما كان الحال عندما ارتبطت العائلة المالكة به لأول مرة. أصبحت الملكة فيكتوريا أول ملكة تعيش في قصر باكنغهام في عام 1837، وأصبح مقر إقامتها الرسمي في لندن منذ ذلك الحين.
صدمت الأمة بوفاة الملكة فيكتوريا عام 1901، وتجمع الناس خارج قصر باكنغهام للاستماع إلى آخر التطورات من رئيس الوزراء. حدث آخر جدير بالملاحظة كان افتتاح فندق روبنز في القصر في عام 2002، وهو فندق فاخر يقع داخل أراضي قصر باكنغهام.
المقر الرسمي للعاهل في لندن
يعد قصر باكنغهام، المقر الرسمي للعاهل البريطاني في لندن، معلمًا بارزًا يؤوي ملوك المملكة المتحدة منذ عام 1837. وهو يمثل التراث التاريخي الوافر للبلاد.